إلى شخصٍ أرهق الكلماتْ.. هو وأمثالهُ
فؤاد بسّامْ أبو الحياتْ
سنة ثالثة/ قسم الهندسة المدنية
رمضان 2010
وفي الفؤادِ شجونُ ما لها عددٌ
لكنها بغطاءِ الحــــُزنِ تـــستترُ
أبثُها بقصيدي فهي غافيةٌ
بين السطورِ فما يدري بها بشرُ
والشعرُ مني يرويني ويظمئني
كالماءِ حيناً و حيناً منه أســـتعرُ
تقرئين وهم يقرؤون فلا واللهِ ما علموا
مــــــاذا أُحـــــسُ لا واللهِ ما شَـــعروا
كأنهم حين جاءوا قارئــينَ لـــــها
سحابةُ الصيفِ، لا برقٌ ولا مطرُ
ولا أُبالي بكِ وبهم من بعدِ ما جَهلوا
سيّانٌ عندي من غابوا ومن حضروا
لو تقرؤون بقلــــبٍ صادقٍ لبــدتْ
بين القوافي، مآس صاغها القدرُ
إن القصائد روحُ أُزهـــقت مــللاً
لقراءتها كاملة...
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=7234