بسم الله الرحمن الرحيم
و بالله نستعين
السلام عليكم و رحمة الله و مغفرته
لا ادري ان كان قد سبق لكم ان قراتم هذه الابيات الرائعة من عهد "سيدنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام"...فعلا ابيات رائعة" لسيدنا علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه و رضي" عنه بعنوان" لك الحمد يا ذا الجود "
اترككم مع احلى الابيات
لك الحمد يا ذا الجود
لك الحمدُ ياذا الجودِ والمجدِ والعلا
تباركت تعطي من تشاء و تمنع
إلهي و خَلاّقي وحرزي ومَوئلي
إليك لدى الإعسارِ واليسر أفزع
إلهي لئن جَلت وجمّت خطيئتي
فعفوك عن ذنبي أجلُّ وأوسع
إلهي لئن أعطيتُ نفسي سُؤلَها
فها أنا في روض الندامة أرتع
إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي
وأنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي فلا تقطع رجائي ولا تُزِغ
فؤادي فلي في سبب جودك مطمع
إلهي لئن خيبتني أو طردتني
فمن ذا الذي أرجو ومن لي يشفع
إلهي أجِرني من عذابك انني
أ سيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع
إلهي فآنسني بتلقينِ حُجَّتي
إذا كان لي في القبرمثوىً ومضجع
إلهي لئن عذبتني ألف حجة
فحبل رجائي منك لا يتقطع
إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا
بنون و لا مال هنالك ينفع
إلهي لئن لم تَرعَني كُنتُ ضائعاً
وإن كُنتَ ترعاني فلست اُضيِع
إلهي إذا لم تعفو عن غير محسن
فمن لمسئ بالهوى يتمتع
إلهي لئن فرَّطتُ في طلب التقى
فها أنا إِثرَالعفو أقفو وأتبع
إلهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما
رجوتك حتى قيل ما هو يجزع
إلهي ذنوبي جازت الطود واعتلت
و صفحك عن ذنبي أجلُّ وأرف
إلهي ينحي ذكر طَولِكَ لوعتي
وذكر الخطايا العين مني تدمع
إلهي أقلني عثرتي وأمحو حوبتي
فإني مُقِرٌ خائف متضرع
إلهي أنلني منك رَوحاً و رحمة
فلست سوى أبواب فضلك أقرع
إلهي لئن أقصيتني أو طردتني
فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع
إلهي حليف الحب في الليل ساهر
يناجي و يدعو والمغفل يهجع
إلهي وهذا الخلق ما بين نائم
ومنتبهٍ في ليله يتضرع
وكلهم يرجو نوالك راجياً
لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمع
إلهي يُمنيني رجائي سلامةً
وقبحُ خطيئاتي عليّ يُشنع
إلهي فإن تعفو فعفوك منقذي
والا فبالذنب المدمر اُصرع
إلهي بحق الهاشمي محمد
و حرمة إبراهيم خلك أضرع
إلهي فانشرني على دين أحمد
منيبا تقياً قانتاً لك أخضع
ولا تحرمني يا إلهي و سيدي
شفاعته الكبرى فذاك المشفع
و صل عليهم ما دعاك موحد
وناجاك أخيار ببابك ركع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اتمنى ان تنال اعجابكم
حياكم الله