ذِكرى
طارق الصيرفي
كلية الدراسات العليا
وَعَدتْ.. بأَنْ تأْتي إِلَيّْ
قالتْ سَتأتي..
حينَ يغمرُنا الغُروبُ اللؤلؤيّْ
وَأنا ببستانِ اشتياقٍ.. مثلُ صوفيٍّ وَلِيّْ
أنا بانتظارِ حَبيبتي..
إِيقاعُ مَشيَتِها يرِنُّ بمسمَعيّْ
خُطُواتُها نَغَمٌ ، وَصَوتُ ثِيابِها نَغَمٌ..
وضِحْكَـتُها.. وأصواتُ الحِلِيّْ
أنا بانتظارِ حَبيبتي..
والقلبُ في شَوقٍ تـَربَّـعَ في يَدَيّْ
جاءتْ تُسابـقُها الغيومُ لموعدِي..
وَتَأَخَّرتْ..
جاءتْ تُسابـقُها النُّجومُ لموعدِي..
وَتَأَخَّرتْ..
مَرَّ الـغُروبُ بصَمتِهِ..
وَبحزنِهِ الحُلْوِ الشَّهِيّْ
وَأتى المَساءُ الفُستُقِيّْ
وَالليلُ جاءَ،
يَزيدُ في الأَرضِ احتراقاً..
لقراءتها كاملة...
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5337