احاسيس خاصه

لم أكن اعرفه لم اعشه من قبل شعور غريب مثير جاءني فجأه.. 

لم أمنعه فهو جميل مؤلم أحياناً ولكن فيه إحساس جديد رأيته من قبل 

في عيون الآخرين لم أفهمه بل لم ادركه والآن أعلمه. 

فهو ياتي من بعيد من أقاسي النفس من بريق العين من نظارة الوجه.. 

من الثقه بالنفس إلى متى نعيشه ؟كيف يمضي بنا ؟كيف يحركنا!! 

والآن اتذكر وحدي هذا الغريب الذي فاجأني يوماً كحبيب وأخافني.. 

وتركني وحدي وسط الطريق 

والآن كيف أمنعه !كيف اعرفه من جديد! 

لقد طويت صفحات الزمن الصعب ولم يبق منها إلاذكريات ورحيق.. 

اتشممه فأجد فتاة أخرى قد ضلت الطريق وربما نضجت وفازة بحبيب.. 

ولكن أين هو الآن هذا الحبيب الذي كان صديقاً 

لقد مضى بلا وداع إلى عالم بعيد.. 

الحب 

كم من حب عشناه ولم نقوا على نسيانه 

كم من حب اكتشفناه ولكن بعد فقدانه 

ولكن هناك حب لانجرؤ على كتمانه 

يظل بداخلنا يلاحقنا مهما حاولنا أن نحب بعده اونبتعد عنه 

نعطيه وحده كل شئ ونعطي بعده أي شئ 

وفي لحظه يسلبنا كل قوانا 

قد يجرحنا سنوات ولكنه يشفينا في لحظات 

أحياناً نغار عليه فنرويه بأحاسيسنا 

بتآملاتنا بجروحنا وتنهداتنا .. 

لانلمسه بايدينا بل نمزجه بارواحنا.. 

قد نلوثه باكاذيبنا فنطهره بدموعنا 

هو ذلك الحب الذي لانحتاجه عمداً ولكن نظل نراقبه 

ونرعاه..حتى لانفقده معه أنفسنا 

قد تغطيه الايام لتخفيه وفي لحظات نستدعيه من داخلنا.. 

ليؤنس وحدتنا..يحركنا ..يدفعنا من جديد إلى عالم غريب 

نعيش فيه بقلوبنا..لابدموعنا لنتعذب ونتلذذ 

فنعمل وننجح فيضيع مره أخرى بين الآخرين.. 

إلى أن نستدعيه مره أخرى ألى متى ..!إلى الابد.. 

تخيلت 

نفسي امامك فبكيت ولاأدري لماذا 

ربما من قسوة وحدتي 

او من شدة تعلقي بك 

تتزاحم الافكار لك ومعك فكيف امنعها 

أريد أن اراك 

ولكني لاأعرف حدودي معك 

كيف اصبحت في ايامي هكذا ولماذا 

مازلت احرص عليك .. 

وانت بعيد عني لاتعطيني شيئاً 

مازلت امتد فيك.. 

  

مازلت احبك بالرغم من كل مايجري حولي 

احاول ان ابعدك عني ولكني لااستطيع كيف لاادري 

كيف تكون حقيقه وكيف اكون نزوه 

لم اعد افهم شيئاً 

اعرف ان الحب ياتي من داخلنا ولكن يحركه فينا غيرنا 

ولكني اعرف ان هناك قوه تدفعني للابتعاد عنك..ولكن كيف؟ 

أسالك جاوبني دون ان تصارحني اوتتركني 

غيرت حياتي وإحساسي 

فأيامي اصبحت ليالي وأمسى اصبح غداً 

لقد تبعثر كل شي لم اعد أعرف كيف انسقه.. 

أحبك في الخفاء ولكن ألى متى..  

هو 

إنسان مغرور بنفسه بطموحه بمشاعره 

يقترب منك يهديك شيئاً منه لتعرفه لتقترب منه اكثر 

أشعر بان لديه اشياء مثلي احب كلامه أبدا احددثه اسال عنه 

ويسالني فاجاوبه.. 

أبدا احكي له من بعيد ألمس اجزاء منه أراها أبدا اعيش معه دون أن أشعر 

فأحلم به ويتحقق الحلم ويظهر على الغلاف في أول عدد لي معه احببت كل أيامه 

لم أشعر بها كان ينير لي كل حياتي ..أسافر اندمج مع آخرين أقترب منهم 

وانسى نفسي.. بل انسى كل شي ليصفعني الواقع لاصحو..فأجد نفسي مقيده بأغلال 

وقيود..فأقع اسيره .. 

فيساعدني ويتغلغل في نفسي بهدوء..حتى يصبح في كل اجزائي فأخاف منه .. 

ابتعد عنه أضيع القاه بين الاخرين فأستجيب له ..أقترب مره أخرى .. 

وانا لاادري أي شي.. أسافر واخذ جزاء منه معي ..ارجع وانا في حيرة..أقاوم .. 

أحاول ان اجده بجانبي ..يبتعد عني ..احاول الاقتراب منه ..يدفعني .. 

اكمل طريقي مره اخرى..فاختار وانا متعبه ..ويقف بجانبي..اشعر به لاول مره 

واعرف اني لن انجو منه ..يتركني ويترك أرضي فاشعر بالضياع والوحده والالم.. 

اشعر بقيمته في حياتي..انتظره ..اقترب من معرفة شعوري نحوه 

ولكنني لااعترف لنفسي..اتركه لاجده ينتظرني بعيداً ..ليصبح كل شي .. 

اخاف على نفسي ..اشعر بالرغبه في الحب ..في الامتلاك اخاف عليه .. 

اندمج معه .. من بعيد احاول ان ابتعد عنه ..يقاومني..ينتصر علي.. 

احب ارضه لاجله ..واتعب حتى اراه واحدثه..اعشق صوته .. 

احب وصفه..ومكانه ..بل كل حياته..  

هو 

بدا يحكي لي عن نفسه ..وعن شئ احبه.. 

عن حجرته ..مكتبه الكبير الذى لايجروء احد على ترتيبه .. 

احببته قبل ان اراه لاانه ملكه.. 

احببت الاريكه التي تضع عليها اوراقك وكلماتك .. 

والصناديق التي بها افكارك وآمالك.. 

لااني احببتك احببت كل شئ لك 

كل مابداخلك 

قد وصلني بالحرف والكلمه وحتى بالإحساس.. 

ولكني لاالومك لأنك هاجمتني ولم تفهمني.. كتمت نفسي وروحي 

التي سلمتها لك..لك وحدك وليس لاحد غيرك لم اكن اعرف كل هذا 

الإحساس..كل هذا العطاء ..ولكني احتاجه.. 

فأنا دائمة الاحتياج لك.. 

قل ضعفاً ..قل حباً..ولكن لاتقل انانيه.. 

لاتتهمني بما لااعنيه ومالم أكنه ..كنت نفسي فلماذا هاجمتها 

هل تعرف أفكاري وشعوري ورهافة إحساسي 

لاأصدق.. 

اصبحت لاتعرفه لأنك لم تلمسه 

  

كنت اتمنى أن اموت وانا معك..فأنت كل شئ احبه 

واتمناه واعشقه فأعطيك ..حتى أذوب فيك.. 


  سيدي 00 

لماذا تعذبني .. ؟ 

أمن حقك أن تؤلمني .. ؟ 

إذا كان لك حق فأطلبه .. ولكن لا تأخذه .. 

تأثرت بك .. هذا حقي .. 

تعلقت بك .. وليس ذنبي .. 

ماذا فعلت بي ؟ 

لا أدري !! 

أسعد اللحظات هي .. 

  عندما أكون أنت .. 

أول ما أعجبت به .. 

  عقلك 

وأكثر ما أحببته فيك .. 

  حريتك 

رايتك أول مرة في هذا المكان .. 

كنت ضئيلة .. وكنت عملاقا .. 

كنت الحبيبة ..وكنت المشتاق .. 

لم تهزمني .. 

بل سحقتني .. 

لم أنس هذه اللحظة التي وقفت فيها أمامك وسط الأضواء الخافته .. 

وثرثرة الناس التافهة .. كل منهم جاء للاشيء .. وأنا وحدي جئت لكل 

شىء .. جئت لك أنت كانت بدايتي من هذا المكان 00