أتعبتني يا فارسي ما بين يأس ورجاء
دائما كنت ابحث عنك في الصحراء
في السماء
عن فارسٍ يكون لي يوماً هناء
احتويه واعشق في عينيه الكبرياء
وبين يديه انثر العمر حباً ووفاء
فإلى متى يا فارسي أمضي
وليس لي إلا العناء
وإلى متى تهوى عذابي والشقاء
شوقي اليك لذة تعشق
في عيني البكاء
اصبح الألم يدمي فؤادي
فكيف إن سالت الدماء
ارسم طريقنا معاً ملئ بالوفاء
وتعود تمحوها لنخطو
تحت هجير ذُكاء
ذابت مشاعرنا فلا أدري
أحبا نحيا أم عداء
أم أن ما نحيا فرضاً ليس لنا ما نشاء
حيرة لفت فؤادي
حجبت عن عيني الضياء
ومضيت أبحث فيك .. عنك
عن لحظة صفاء
يا فارسي