"إسرائيل" زائلة وما النصر إلا ساعة

في المؤتمر التضامني مع عكا د. الهندي: "إسرائيل" زائلة وما النصر إلا ساعة
التاريخ : 1429-10-13 هـ

الموافق : 2008-10-12 م

الساعة : 15:35:29

القسم : اخبــار الجهــاد

غزة - مراسل نداء القدس

نظم مركز فلسطين للدراسات والبحوث ظهر اليوم الأحد، مؤتمره الشعبي الثاني في مركز رشاد الشوا في مدينة غزة، تضامنا مع أهالي مدينة عكا المحتلة، والذين يتعرضون لهجمة شرسة من قبل المستوطنين المتطرفين تهدف لترحيلهم من أرضهم، بمباركة من الحاخامات الفاشيين، وللتأكيد على أن عكا جزءا لا يتجزأ من فلسطين التاريخية، وأن الشعب الفلسطيني شعب وجسم واحد سواء في الداخل أم في الشتات لا يمكن فصله عن بعض.

وشارك في المؤتمر د.محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي والأخ إبراهيم النجار القيادي في الجهاد الإسلامي أيضا وعدد من قادة الفصائل الأخرى والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامي في أراضي ال48، والنائب في الكنيست الصهيوني عزمي بشارة، بحضور لفيف من الشخصيات الاعتبارية السياسية والمثقفة وأساتذة الجامعات.

وفي كلمة للدكتور محمد الهندي القيادي البارز في الجهاد الإسلامي ألقاها في المؤتمر أكد فيها أن دعوة التعايش التي يتغني بها الصهاينة هي ذرٌ للرماد في العيون، قائلا:"إن ما يجري بحق فلسطيني الداخل المحتل عام 48 وبحق أهل عكا على وجه الخصوص يقرب شعبنا من النصر وإزالة الكيان الصهيوني من المنطقة".

وتحدث د. الهندي عن "إسرائيل" التي تحميها وتغذيها المؤسسة الدينية الصهيونية الموغلة في الحقد، وتتغنى بالديمقراطية في الوقت الذي ترتكب فيه جرائم حرب وعدوان إرهابي لم يحدث من قبل بحق الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل وفي الضفة والقطاع؛ وقال مستنكرا:"ها هي "إسرائيل" التي لا تتحمل مسيرة تضامن مع فلسطين، ها هي الدولة العبرية إذا قتلت قواته الاحتلالية أطفال تبرأهم لأن القتلة يهود والمقتولين عرب"!!!!!!!!

وتابع:"إن الاحتلال الصهيوني يمارس حقدا أعمى يبرر كل جرائمه بحق الأبرياء، حيث يدعون إلى عدم شراء أي شيء من العرب حتى لو كانت علبة سجائر، ولا تتعاملوا معهم، ويطالب باستمرار العدوان ضد العرب و يتهمون ديننا الإسلامي المتسامح والذي يدعو للإنسانية بدين الإرهاب، ويتهمون رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام بأنه زعيما للإرهاب ويروجون ذلك في نظر الإعلام الغربي".

وأوضح القيادي البارز في الجهاد أن تلك العنصرية تحميها الشرطة الصهيونية و المؤسسة القضائية و الدينية الموغلة في الحقد الأعمى المنطلق من "تلمودهم".

ووجه القيادي الهندي التحية والمواساة لأهلنا الصامدين في عكا وفي المثلث والجليل ولعرب 48 كافة ولرائد صلاح ولعزمي بشارة، قائلا:"إن "إسرائيل" المستوطنة في زوال وإنما الصبر ساعة"، موضحا أن الاحتلال الصهيوني لا يستطيع وقف صواريخ بدائية للوصول إلى سيديروت.

وطالب د. الهندي، العالم العربي والإسلامي والجامعة العربية والعلماء وقادة الفكر والسياسة بالوقوف بجانب أهالي عكا وفي المثلث والجليل وجميع المواطنين الفلسطينيين بالوقوف بجانبهم وقفة جادة تعينهم على الصمود واسترجاع حقوقهم من العدو الصهيوني.

ودعا د. الهندي حكومة رام الله وغزة بالوحدة والوفاق في القدس والشتات وكل مكان وإنهاء الخلافات والانقسام، قائلا:"انتهت كل المشاريع التي تتحدث عن تبادل الأرض ويهودية الدولة وتهجير أهلنا في مدننا المحتلة، وانتهت المشاريع المدانة وكل المشاريع المسمومة و الواهمة التي تتحدث عن سلام لن تتحقق في ضوء هذه المشاريع وضاعت الأرض، فيما الاحتلال الصهيوني يسرق أراضينا ويوسع المستوطنات ويهود القدس ويقيم الحفريات في المسجد الأقصى".

وشدد على ضرورة الوحدة والتوافق لحماية الثوابت والحقوق الوطنية، وأضاف:" نحن شعب ناهض، مقاوم، صابر و من أمة لها تاريخ ومستقبل وثقافة وحضارة سيعود دورها قريباً".

ووجّه القيادي الهندي تحيةً أهل غزة إلى عكا الصمود والحرية، قائلا:" سلاماً لكل أهلنا في المدن والقرى، عاشت فلسطين عربية حرة من بحرها الى نهرها".

المصدر: خاص نداء القدس
الجهاد الاسلامي

"إسرائيل" زائلة وما النصر إلا ساعة C32d0254cd

"إسرائيل" زائلة وما النصر إلا ساعة C32d0254cd

واعدوا لهم ما استطعنم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم

لا يختلف اثنان علي زوال اسرائيل ولكن ماذا علينا ان نفعل والامه في زل وهوان

وحكوماتها ورؤساءها اتفقوا علي الا يتفقوا وكأن فلسطين امرا لا يعني حكوماتنا

القضيه ليست مجرد تصريحات ولا شجب ولا استنكار ولا حربهم معنا من اجل الارض ولكن هي حرب عقائديه مع ان معتقدهم فاسد مزعوم وحلمهم الاكبر وهو تكوين دولة اسرائيل الكبري من النيل للفرات
ونحن لا نملك الا ان نرفع ايدينا بالاستسلام وليس السلام

حكمة قديمه تقول اذا كنت تريد السلام فكن مستعدا للحرب ولست هنا من دعاة الحرب
ولكن اذا اردنا ان نطلب من هؤلاء الشرذمه الضاله سلام فيكون من منطلق قوة وليس ضعفا
فاي سلاما نريد ومقدساتنا تنتهك واطفالنا تقتل واخواتنا تنتهك اعراضهن في خدورهن
كيف ولو يعيش بينا الرسول الان ماذا عسانا ان نقول له ونحن نري علي الملا صرخات النساء والاطفال تجلجل عنان السماء
ماذا سنقول لله حين يسالنا
وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر
والله لقد اظلمت الارض من غفلتنا وهواننا علي انفسنا بعد ما كنا اعز امه
غيرتنا اين ذهبيت وكرامتنا اين ذهبيت
اصبحنا وهمنا الاكبر وهو الدنيا

فوالله لا تقوم لهذه الامه قائمة الا اذا رجعت لسنة نبيها وتعاليم ربها

هذا غيض من فيض

ولكن الليل مهما طال لابد من طلوع الفجر

حيث يقول ربنا في سورة الاسراء...حتي اذا جاء وعد الاخرة جئنا بهم لفيفا..
اللهم ردنا الي ديننا ردا جميلا
اللهم هيئ لهذه الامة امرا رشد يعز فيه من اطاعك ويذل فيه من عصاك
كل الشكر والتقدير اخيتي لتناولك هذا الموضوع

الله على ردك يا عمرو

بارك الله فيك